في غرفة الموسيقى

إلى من كنت أظنه سندي...
ما لم يكن متوقعًا، قد حصل. قربك لم يكن إلا فصلاً من فصول الفشل، قصة عشقٍ نزفت فيها كثيرًا، حتى بات الرحيل أمرًا لا مفر منه. مضطر أن أبتعد، وأتركك خلفي، فقد استنفدتَ كل ما في قلبي من صبر.
أحببتك بصدق، لكن حبك كان خاليًا من الحقيقة. قلبي احترق بما فيه الكفاية، ولا أملك القدرة على احتمال جراح جديدة منك.
كل مرة كنت أتنازل، أُسامح، وأصبر، لكنني تعبت... تعبت من كسر الخاطر. لا تنتظر مني شيئًا بعد الآن، فأنا قررت أن أتركك، لتبقى وحدك مع نفسك.
في كل كسرة قلب، كنتَ أنت السبب، وأنا الذي صدقت أنك وفيّ. طعنتني في أعمق مواضع القلب، وها أنا اليوم أقرر، لن أبقى بجانبك بعد الآن.
من عشرتك، لم أرَ سوى الأذى. الآن فقط، أدركت أنك لم تعتبرني يومًا غاليًا. قلبك خالٍ من الوفاء، لم يصفُ لحظة، ولهذا، اكتفى قلبي، وسأرحل لأعيش بسلام مع نفسي.
كنتَ السبب في كل هذا الألم. زرعت في قلبي وجعًا لا يُنسى، وها أنا أضع نقطة النهاية لكل شيء بيننا.
انكسر حالي بك، رأيت القهر في عينيك، والآن، كل ما أتمناه... أن تبتعد. لا أريدك بقربي أبدًا بعد اليوم.
غلطتي الوحيدة، أنني ظننتك سندًا، لكنك كنت وهمًا... وغاية لا تستحق.
وداعًا، من قلب أحبك وذُبح بصمت.
السڪته تڪتل وليسولف يبتلي 👌
ردحذف